اخبار الدورى الاسبانى

هنا حاتلاقى كل حاجه عن الدورى الاسبانى ولانديه الاسبانيه والانتقالات والاخبار الحصريه

قال خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني خلال إقامته بالمغرب وفي
ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع الماضي على هامش تدشين مركز التربية
والرياضة ببني مكادة، أن فريقه الإداري يتابع باهتمام بالغ كل نجوم العالم
بمن فيهم هدافي الدوريات الأوروبية.

ويهيء تقارير خاصة عن النجوم المستمرة في أدائها وحضورها الفني .. وبخصوص
ما راج بقوة خلال الأيام الأخيرة عن اهتمام البارسا بالهداف المغربي منير
الحمداوي المتألق حاليا بأزيد ألكمار الهولندي برصيد 15 هدفا.

وأكد لابورتا أن لا شيء يؤكد الدخول في مفاوضات مع اللاعب أو حتى إمكانية
ذلك وأن فريق عمله الخاص هو الذي يهيء كل التقارير الخاصة بالمتابعة
الدائمة لأبرز النجوم.

ولم يؤكد لابورتا تداعيات ما راج مؤخرا عن عرض البارسا لقيمة ما يفوق 20
مليون يورو مقابل انتداب الحمداوي، بحكم أن وسائل الإعلام الهولندية في
وقت سابق كانت قد أكدت أن وفدا من البارسا تابع الحمداوي بهولندا، وعرض
ذات الصفقة المذكورة، إذ اكتفى لابورتا بما قاله فقط عن متابعة فريقه لكل
نجوم العالم لا غير.

عروض فريق البارسا الحالي تبدو أكثر عذوبة من السيمفونية
الخامسة لبيتهوفن ، الفريق أشبه بأوركسترا سحرية ، الجميع يعزف بشكل رائع
، لا يوجد نشاز ، كل لاعب هو مايسترو في موقعه ، الكامب نو تحول إلى مسرح
تقدم عليه أكثر العروض تشويقا.

البارسا يترك خصومه في حالة ذهول تام ، حتى أن المنافسين هم أقرب للتوقف
عن اللعب للمشاركة في التصفيق وتقديم التحية ، إنه بارسا الأرقام القياسية
، حصد 50 نقطة مع نهاية الدور الأول ، وعلى نحو استثنائي.

من الذي كان يتوقع هذا بعد أن بدأ الفريق مشواره بهزيمة 0 – 1 أمام
نومانسيا ، لتصبح الهزيمة الوحيدة حتى الآن بعد خمسة أشهر كاملة ، في
طريقهم المباشر نحو اللقب .. من المستحيل الحصول على ما هو أفضل من ذلك.

عروض البارسا الاستثنائية في الوقت الحالي هي أفضل من عروض "فريق الأحلام"
، لا يهم من يتواجد في تشكيلة جوارديولا الأساسية ، دوماً يلعب الفريق
بانسجام مثير للإعجاب ، هناك جو صحي طامح دوماً للفوز ، والدليل يبدو
متجسداً في كرة بويول التي تسببت في ركلة الجزاء في نهاية مباراة الديبور
بالأمس ، إنه عرض سينمائي ، قادم من هوليود ، عرض حافل بالنجوم والإثارة
والتشويق والأهداف.
إيتو سجل مرتين ومعه هنري ، ومن جديد كان ميسي المفتاح
لفوز أخر ، بفضل هدف رائع يليق بموهبته الكبيرة ، الديبور أختفى تماماً ،
لقد ألتهمه البارسا خلال شوط أول كاد أن يشهد نصف دستة أهداف كاملة.
الفارق بين الفريقين كان شاسعاً ، الماكينة الحمراء والزرقاء عملت بكل
طاقتها أمام فريق أكتفى بمحاولة تجنب إنهياره الكامل.

من الصعب وصف حالة الرضا التي يتمتع بها أنصار البارسا حالياً، إنهم يصلون
من أجل استمرار هذه الاحتفالات حتى مايو المقبل، فخرهم بلاعبيهم يناطح
السحاب ، ليس غريباً أن ينطلقوا في الغناء بسعادة "أن تكون مشجعاً للبارسا
هو أفضل ما يمكن الحصول عليه".

لقد نسى الفريق معنى الهزيمة ، إنهم لا يعرفون معنى العروض الهزيلة ،
يحتفلون بالأهداف معاً كأصدقاء ، كرفاق العمر بأكمله. أي فريق أخر كان
سيركن للاسترخاء بعد التقدم في الشوط الأول بثلاثية ، ولكن هذا مستحيل
حدوثه مع جوارديولا ، إنه يواصل توجيه وتحفيز لاعبيه من خارج الخطوط دون
كلل...هذا هو السر ، متمثلاً في قائد يدفع فريقه للأمام بكل طاقته ، دون
أن يترك أحداً يبدو وحيداً خارج الصف.

البارسا يعيش أفضل أوقاته ، في أفضل حالاته ، واثق تماماً من قدراته.
تحديات شهر يناير المكلفة تحولت أمامه إلى طريق سريع مفتوح نحو الفوز بلقب
الليغا.

» الكاميروني ايتوو مُهاجم برشلونة ينفرد بصدارة الدورى الاسبانى
» اخبار الدورى الانجليزى
» كاكا ينتقل رسميا ً الى ريال مدريد الاسبانى
» اخبار الدوري الفرنسي
» اخبار الكره الفرنسيه