ضرب طارق العشري ـ المدير الفني لحرس الحدود ـ أكثر من عصفور بحجر واحد بعد فوزه بلقب السوبر المصري علي الأهلي بهدفين للا شيء.
وأصبح العشري هو المدرب المصري الوحيد الذي يسير علي خطي حسن شحاتة ـ المدير الفني ـ للمنتخب الوطني الذي قاد المقاولون العرب للفوز بكأس مصر ثم السوبر المصري فبعد أن تفوق العشري علي البرتغالي مانويل جوزيه ـ المدير الفني السابق للأهلي بالإطاحة به خارج كأس مصر الموسم الماضي عاد ليقود الحرس للفوز ببطولة السوبر وجاءت مباراة أمس الأول أمام الأهلي لتؤكد أن العشري نجح في كتابة اسمه بين جيل جديد للمدربين المصريين الذين ينتظرهم مستقبل مبشر بالخير.
مما جعل الجميع يطرح العديد من التساؤلات حول إمكانية قيادة العشري لمنتخب مصر أسوة بما حققه المعلم حسن شحاتة، الواقع، يؤكد أن الظروف متشابهة بين العشري وشحاتة فالأخير صعد إلي أعلي السلم التدريبي درجة درجة بعد أن تخصص في صعود فرق الدرجة الثانية لدوري الأضواء بعدها قاد المقاولون للفوز بكأس مصر ثم السوبر المصرية، هو الأمر نفسه الذي حققه العشري بعد قيادته الحرس بحصد أول بطولتين في تاريخ النادي.
إصرار العشري علي تطبيق طريقة 4/4/2 تعكس مدي جرأة الرجل الذي اعتاد علي المباغتة الهجومية ولم يكن وليد الصدفة أن يقدم للمنتخب الوطني العديد من اللاعبين مثل أحمد عيد عبد الملك وأحمد سعيد «أوكا» وأحمد عبدالغني فهو من المدربين القلائل في مصر الذين يطبقون هذه الطريقة، ولم يكن كثيرًا عليه أن يكافئه القدر علي بصماته المميزة علي فريق الحرس.