تعرض مراسل موقع (جول اف ام) المتواجد داخل فندق إقامة الفريق الجزائرى للاعتداء بالضرب من جانب بعض الصحفيين والمرافقين لبعثة الجزائر.
وفور وصوله إلى مقر (جول اف ام) سرد محمود مهدي الذي تعرض للاعتداء من جانب الجزائريين تفاصيل ما حدث معه.
وقال مهدي لعثمان أباظة رئيس تحرير الموقع: "كنت أزاول مهام عملي داخل الفندق قبل أن يتعرف علي أحد الصحفيين الجزائريين من لهجتي المصرية."
وتابع "حاول الاعتداء علي بالضرب ولكن تدخل أمن الفندق حال دون ذلك."
وأضاف "استمريت في أداء مهمتي حتى حان وقت رحيلي وتوجهت إلى شارع المطار لأستقل تاكسى لتوصيلى لسيارتى للعودة إلى مقر عملى ."
واستمر مهدي في سرد ما حدث معه "المسافة ما بين الفندق والشارع بعيدة نسبيا، وأثناء سيري لاحظت أن هناك من يتبعني لأجده الصحفي الذي حاول الاعتداء عليى في الفندق ومعه بعض الجزائريين المرافقين للبعثة."
وقال لهم "هذا هو الجاسوس الذى كان يتلصص علينا بالداخل واستغلوا كثرة عددهم وقاموا بضربي وقاومتهم قدر إستطاعتى قبل أن يتم نجدتي من جانب بعض العمال المصريين الذين أنتشلوني من براثن ضيوفنا الجزائريين لأصاب ببعض الكدمات وجرح في يدي اليمني التي كنت أقاوم بها الاعتداء ."
ورفضت إدارة (جول اف ام) بالاتفاق مع مهدي اتخاذ أي إجراءات قانونية حرصا على تهدئة الوضع وعدم سكب المزيد من البنزين على النار المشتعلة وأيضا لتفويت الفرصة على من يريد إفساد اللقاء قبل أن يبدأ وإظهارنا بشكل مغاير لما نحن عليه فعلا من كرم وحسن الضيافة.
___________________
انا قاعد دمى محروق وعلى اخرى ومش عارف اقول ايه بنتضرب فى بلدنا وبيشتمونا وبيتبلو علينا ومش عارفين ناخد حقنا من شوية اوساخ نكرة ملهمش عازة !!