وجه الجزائري الدولي السابق الأخضر بلومي انتقادات حادة لنجمي الكرة المصرية التوأم حسام وإبراهيم حسن، وذلك بسبب ما وصفه باصرارهما على تحميله مسئولية إصابة طبيب المنتخب المصري خلال مباراة الفريقين بتصفيات مونديال 1990، على الرغم من تبرئة ساحته من جانب السلطات المصرية.
وعانى بلومي على مدار سنوات من تهمة إصابة الطبيب المصري، حيث تم منعه من مغادرة البلاد حتى حصل على البراءة قبل شهرين فقط.
وأجرت "الهداف" الجزائرية حواراً مطولاً مع بلومي ينقل "korabia.com" بعض ما جاء فيه، حيث قال في رده على سؤال بشأن إصرار التوأم على إلصاق التهمة به :" ليس لدي ما أقوله لهذين المهرجين، لأن الجميع يعرف انهما مجرد صعلوكين يرغبان في إثارة البلبلة وتشويه سمعتي لأسباب غير معروفة."
وأضاف :" الجميع يعرف هذا الثنائي المعروف بإثارته للمشاكل سواء في مصر أو خارج مصر .. لقد جلبا العار لبلديهما وأظن انهما مريضان نفسيان ويريدان الترفيه عن نفسيهما بإثارة المشاكل للناس."
وأشار بلومي إلى أن التوأم يقوم بأعمال شيطانية هدفها إثارة الفتنة بين الشعبين، وقال :" حتى المصريين لم يتقبلوا تصرفاتهما .. لقد دخلا في مشكلات مع نجوم مصر السابقين كأحمد شوبير ومجدي عبد الغني، والجميع يعرف قيمة كل منهما .. انني لا آبه بتصريحاتهما التي لا تمت للرياضة بصلة."
ورأى بلومي أنه بالرغم من فوز مصر على رواندا بثلاثية نظيفة مساء الاحد، إلا ان الجزائر تظل هي أبرز المرشحين لبلوغ نهائيات 2010 بجنوب إفريقيا، مطالباً اللاعبين بتوخي الحذر والتركيز في جميع المباريات حتى يضمنوا التأهل مبكراً وقبل مواجهة المنتخب المصري بالقاهرة.
وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين إبراهيم حسن والجماهير الجزائرية خلال عمله مديراً للكرة بالمصري البورسعيدي، حيث اشتبك مع الجماهير أثناء مواجهة فريقه أمام شبيبة بجاية الجزائري ببطولة أندية شمال إفريقيا، وهو الأمر الذي تسبب في إيقافه عن العمل لمدة خمس سنوات.